الرحيل

ليسو مجرد أرقام، بل أحلام تقصف كل يوم | آمنة ومهدي: الحلم ضاع

 

تحت القصف المستمر، لا تُدمر المباني فقط، بل تتحطم الأحلام والآمال. آمنة ومهدي كانا شابين مليئين بالطموح، يسعيان نحو مستقبل أفضل، لكن الحلم ضاع في لحظة واحدة. قصتهم ليست مجرد رقم يُضاف إلى الإحصائيات، بل جزء من واقع مؤلم يعيشه أهل غزة كل يوم. مع كل صاروخ يسقط، تنطفئ حياة وتختفي معها أحلام وأهداف كانت تستحق أن تعيش. هؤلاء ليسوا أرقامًا باردة في نشرات الأخبار، بل أرواح تركت بصمة لا تُنسى. نحن هنا لنروي قصصهم، لنُبقي على ذكراهم حيّة، ولنقول للعالم: لن نسمح أن تنطفئ هذه الأرواح في الظلام.

زر الذهاب إلى الأعلى