شغب طفولة

مهديُ الفرح

ويزداد قلبي فرحًا… جنيني ينبض بالحب، بحركة انسيابية خفيفة كأنها وخز ريشة.
أمممم، ما أجملك يا أمي، وأنت تتكون في أعماقي، أحبك أكثر وأكثر.
كم أشتاق إلى لمس يديك الصغيرتين، ولدغدغة أصابع قدميك، فأنا موقنة تمامًا أنك تحب ذلك.
مشتاقة لأن أسرح شعرك، وأستشعر جمال ملامحك الطفولية.
أضمك إليّ مرة وألف مرة وألفًا أخرى، وأهديك ملايين القبلات.
أحبك جدًّا، يا حبيب قلبي ومهجة روحي.
كلما اشتقت إليك ووخزتني، سأفرح كثيرًا… كثيرًا بذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى