الرحيل

قناة إسرائيلية تُمهّد لاستهداف الشهيدة آمنة حميد وأطفالها بزعم تواجدها في مستشفى الشفاء

في إطار التحريض المتواصل، نشرت قناة 14 الإسرائيلية تقريرًا زعمت فيه أن الشهيدة آمنة حميد، المسؤولة عن النشاطات النسائية في حركة الجهاد الإسلامي، كانت متواجدة في مستشفى الشفاء بغزة عشية العملية العسكرية التي استهدفت المستشفى.

وادعى التقرير أن حميد كانت ضمن قيادات فلسطينية تواجدت في أحد مباني المستشفى الذي زُعم أنه “مركز قيادة” يضم ممثلين عن مكاتب حكومية وأمنية. وأشارت القناة إلى أن هذه المزاعم تأتي استنادًا إلى معلومات من مصادر أمنية إسرائيلية، دون تقديم أي أدلة تدعم هذه الادعاءات.

مزاعم تحريضية

ضمن التقرير، أوردت القناة اسم الشهيدة آمنة حميد إلى جانب أسماء أخرى، في محاولة لتبرير الهجوم الذي استهدف منشآت مدنية، بما فيها مستشفى الشفاء. كما أشار التقرير إلى شخصيات أخرى، مثل طارق سلمي الناطق باسم الجهاد الإسلامي، ومحمود أبو وطفة نائب وزير الداخلية، في سياق تحريضي يُمهد لاستهدافهم.

تصعيد خطير

هذا التقرير يأتي ضمن سلسلة من الادعاءات التي تُستخدم غالبًا لتبرير الهجمات الإسرائيلية على المدنيين في غزة. ويثير الزج باسم الشهيدة آمنة حميد وأطفالها في هذا السياق مخاوف جدية من تصعيد عمليات الاستهداف التي طالت شخصيات مدنية وقيادات فلسطينية.

إدانة دولية غائبة

ورغم تصاعد التحريض والهجمات على المدنيين في غزة، إلا أن المجتمع الدولي يواصل الصمت تجاه هذه الانتهاكات، مما يمنح الاحتلال الإسرائيلي غطاءً للاستمرار في سياساته العدوانية، بما في ذلك استهداف النساء والأطفال.

زر الذهاب إلى الأعلى