شغب طفولة

حكاية الحب

مُهداةٌ إلى زوجي “سائد”

ألفُ حكايةٍ يرويها الشوقُ على مسامعي في كل ثانية،
تتوسّدُ روحي وسادةَ الحب.
“سائدي” يغفو قرب قلبي،
أنعمُ بنبضه،
أترصّدُ قلبه،
وأضاحكُ النجمَ في عينيه،
أغنّيه بأعذبِ الألحان.

في عينيهِ امتدادُ نعاسي،
وانسدالُ الصباحِ
مُعطرًا بالأماني.

بين يديهِ تنامُ الأغاني،
بعد أن هدهدها السهاد.

تسابقُ أنفاسي وقعَ الوقت،
لتُعلّقَ بصدرهِ،
وتقبّلَ قلبهُ الحاني.

صدرهُ متكأٌ لي وحدي،
وكم أعاني إن غابَ عني.

“هو” أسري بحُسنهِ الرقيق،
آتيهِ دومًا كي أعيشَ زماني.

بالحبِ غرّدَ قلبي حينَ رأيتُهُ،
وغسلني من ذنوبي
حدَّ التراقي.

أحبُّهُ بشرهّةِ الحبِ الأزلي،
فحُبُّهُ احتلَّ أجزائي،
وزيّنَ أحداقي.

مساماتُ روحي عطشى،
لتنالَ حظها من وصلهِ الرقرّاق.

حُبُّ قلبي بدأ فيه،
ثم ارتحلَ إليه،
فنمتُ عشقًا سرمديًا
في جفنيه.

أحبكَ حدَّ التعب

زر الذهاب إلى الأعلى