شغب طفولة
أنفة
في نصف عتمةٍ،
تتسارعُ الأفكارُ جذباً نحو جوفِ رأسي،
تتربّعُ هناك،
تتوسطُ منصة الإنصات لسحابةٍ من “التشابه”،
تُرخي جدائلها الداكنة عليَّ،
يستحيلُ عليَّ فكّ شيفرتها.
بعد محاولاتٍ حثيثة،
أُغلِقُ السجلات،
وأرشُّ الوقت بعطرِ النسيان،
مُوسوسةً لنفسي
بذبذباتِ الأنفة:
“لا يعنيني ذلك!”