شغب طفولة
خلسة
وكأنّ تلكَ الأنثى التي تُساكِنني، يا أبتي،
لا تفقهُ مضموناً أسمى من حبّك.
كثيراً ما أمعنُ النظرَ في عينيكَ خِلسةً،
كي لا تلتقطني،
وأنا أغزلُ الأماني على هدبِك.
أعلّقُ أجراسَ الفرح،
وأدشّنُ روايةَ عشقٍ أبدية،
بدايتُها أنت،
و”مماتي” نهايتُها.
غريبٌ أمرُ هذا الحبّ الذي بيني وبينك،
رغم كثرةِ الصمت،
وازدحامِ الأفقِ بالكلماتِ المؤجلة.
فأنا لستُ وحدي ابنتَك،
لكن، قطعاً،
أنت وحدكَ “مليكي”،
وإن مُلِكتُ على الأرض.
ذاتُ شوقٍ لعيني أبي…