شغب طفولة
يطارح نصرا
قمرٌ صريعٌ
على عتباتِ قشٍ من الأماني،
وخريفُ نصرٍ مُضنٍ
يعاندُ أبجديةَ العجز،
يتأهبُ للخروج
من مرجلِ الضعف.
رغم فقرهِ الأزلي للفرح،
وبردِ عمرهِ القارس،
وسريانِ سرطانِ الانتظار
في جسده المسجى
على مشجبِ الشوك…
سينتصرُ يوماً ما،
سينهضُ من رماده،
ويصيرُ شعلةَ أملٍ
لا تخبو.