شغب طفولة

ذات تتنفس حرية

فيضُ الجمالِ في “روحي”
يروي شحَّ القصيد،
يجتازُ صباحاً وأفقاً
تلونَ بسحرٍ حميد.

مداركُ “حسي”
تسيرُ دوماً في أنّا مكان،
وتمضي إلى أنّا يومٍ مجيد.

“مزاجي” في تجددٍ دائم،
و”صوتي” يتسللُ إلى أفئدةِ
من أحبهم،
يفتكُ كبدَ الصمت،
يلونُ أمسهم وغدهم
بكلِّ جديد.

“ذاتي” أنفةٌ
صقلتها الأيامُ بحكمةٍ،
فأحيا أيامي
وأبني عمري المديد.

خربشةُ ذاتٍ تتنفسُ حرية…
ظهر الجمعة.

زر الذهاب إلى الأعلى