شغب طفولة

مساء فارغ

مسائي هذا عارٍ إلا من خشيةِ الله،
وحرفي… زيتونةٌ شاخت فوق التلة،
غيمتي تمطر،
وصوتي…
“فشلٌ فادحٌ في الغناء”،
ووردتي ميتةٌ دون احتضار.

حياتي…
تقمصتُ فيها شخصيةَ الطفلة العابثة،
رغم علمي بطيش الكبار،
فربحتُ كثيراً من الوعي.

جئتكم فارغةً هذا المساء،
بلا زادٍ إلا ما حمله القلب
من خشوعٍ ونقاء.

زر الذهاب إلى الأعلى