شغب طفولة

وشوشة (4)

جسدُكَ دائماً ما يكونُ مكآنَكَ،
لكنَّ روحكَ،
تُداهمني دونَ سابقِ إنذار،
تخترقُ دهاليزَ “روحي”،
وتتأبطُ قلبي متكأً،
لكَ وحدكَ،
كبياضِ زنبقٍ
يتغذى على جمالِ الشمس.

تحدِّقُ في الأفقِ
الشاسعِ
من على منضدةِ “قلبي”،
تلملمني بمزيدٍ من حنان،
تملؤني بالبياض،
تتجولُ فيَّ،
تُعلّمني الحكمة،
وتهمسُ برقة:

“انتظري،
فالقادمُ أكثرُ.”

زر الذهاب إلى الأعلى