شغب طفولة
وشوشة
وشوشات..
مُهداةٌ إلى “أبتي”
خِفةُ ظلكَ تقتربُ مني،
قابَ قوسينِ أو أدنى،
وقعُك المرتبكُ كشذى الياسمين،
عالقٌ في مساءاتنا معاً،
يملأ عتمةَ الموسيقى المؤنسة
بأبعاضِ فسحةِ الروحْ.
أنتَ،
حينَ تأتيني هارباً مني/ إليَّ،
تُطلقُ السحرَ من شفتيك،
تقرعُ أبوابَ الروحْ
بفاتحةِ الكتَاب،
فنسترسلُ في الترتيلْ
حتى آخرَ فيءٍ
يتسللُ من رقةِ عينكَ، “أبتي”.
أغرقُ صامتةً،
وأنتَ لا تزالُ تدقُ جرسَ
مأدبةِ الرقة،
تقطفُ ثمارَ الودِّ
المطلةَ من أكمامِ الكلامْ.