شغب طفولة
غَفْوة
غفوتُ وتحتَ الوسادةِ
صوتٌ
ينادي، ينادي
بلادي البعيدة…
يموجُ بفنِ قرآيَّ
حينَ غنّتْ
للأرضِ لحناً
والقصيدة.
ماذا تري هناكِ، حبيبة؟
إني أرى سفحاً
جميلاً،
تحلّقُ فيه أطيارٌ
سعيدة.
وذاكَ السهلُ/ كرمٌ
من أطيافِ الود،
تشيعُ الحبَّ حتى
الأغوارَ العميقة.
إني أرى هذا البحرَ مدى…
بالمطلقِ أجمل،
في العالمِ أكمل،
بجنونِ مشاعرهِ
أنا غريقة.
هذي الأرضُ ساكنةُ
الظلِ، مغموسةٌ
بنعسةِ السُكَر،
غنيتُها يوماً
في النشيدة.
وذَا السلامُ ينتظرُ
حولَها، يقفُ على الأعتاب،
بعدَ ستينَ وجعاً ونيفْ
يقولُ:
“قروحُها ستصيرُ يوماً
عديمة.”
أخذوها قسراً،
قادونا إلى الظلمِ قهراً،
سجنوهُ حراً…
لكن،
ستغيبُ سحائبُ الإذلال،
يا وطني…
سنغني للأفراحِ الجديدة.