شغب طفولة

نبضة

سأنامُ سرّاً في فمك،
مزدهرةً كفرآشةِ المطرْ.

وسأغني خلسةً:
“أنتَ نجمي المفضل،
وأنا القمرْ”.

لتنكبّ أفرآحُ الروحْ
على هذا الزمنْ.

في ليليّ الطويل،
أتسلّقُ عمركَ متحدّيةً
جدرانَ العزل،
أحمي ملامحَ الطفولةِ
في وجنتيك،
طاردةً كدرَ الدنيا
من نهايةِ يساركَ الأعلى،
الأدنى إليَّ.

زبدُ الشوقِ في عينيك
يهديني أعذبَ الكلمات،
أيّا وطني المؤبدْ.

عطركَ الفضيُّ تناثرَ
في الأفق قبيلَ الفجر،
ظلّل روحي بالسعادةِ
كوردٍ تدلّى
على شفةِ القمرْ
بعد الصلاةْ.

عتابُ عينيك
خلفَ رمادَ الوقت،
إن غبتُ عنكَ،
يُشعلُ الروح
ما بينَ مدٍ وجزرٍ.

فوصلُنا أبديٌّ فريد،
ليَ، إلا في فضاءِ اللّا كونْ،
أو في بحرِ أعماقي العميقْ.

زر الذهاب إلى الأعلى