تحت القصف المستمر في غزة، لا تُدمّر المباني فقط، بل تتحطم معها أحلام وآمال شابة. آمنة ومهدي لم يكونا مجرد رقم يُضاف إلى الإحصائيات الباردة، بل كانا شابين مليئين بالطموح والأمل بمستقبل أفضل.
في لحظة واحدة، توقف الحلم وسقطت الحياة تحت نيران العدوان. قصتهم ليست مجرد مأساة تُعرض في نشرات الأخبار؛ هي جزء من واقع يومي يعيشه أهل غزة. مع كل صاروخ يسقط، تنطفئ حياة، وتختفي معها أحلام وأهداف كانت تستحق أن تُعاش.
نحن هنا لنروي قصتهم، لنُبقي على ذكراهم حيّة، ولنقول للعالم: هؤلاء ليسوا أرقامًا في الظلام، بل أرواح خالدة تركت بصمة لا تُنسى.