آمنة حميد: ملهمة الإبداع وشريكة النجاح.. الإعلامي: سائد حسونة
أمنة لم تكن مجرد زوجتي وشريكة حياتي، بل كانت الروح التي أضاءت أيامي، والإلهام الذي دفعني دائمًا للأمام. أمنة كانت امرأة استثنائية بكل معنى الكلمة؛ جمعت بين الإبداع والإنسانية، بين العطاء بلا حدود والقلب المليء بالحب والرحمة.
في حياتها، تركت أمنة بصمة عميقة في كل من عرفها، سواء من خلال عملها أو إنسانيتها. كانت تؤمن أن كل فكرة تحمل طاقة للتغيير، وكل جهد يمكن أن يترك أثرًا في هذا العالم. رأيت في عينيها شغفًا لا ينطفئ، وتصميمًا لا ينكسر، وحبًا للحياة رغم كل التحديات التي واجهتنا.
اليوم، وأنا أكتب هذه الكلمات، أدرك أن فقدان أمنة لا يعني نهاية حضورها بيننا. إرثها باقٍ في كل مشروع أبدعته، وفي كل شخص تأثر بها، وفي كل لحظة من حياتي قضيتها بجانبها. لقد كانت أمنة مصدر النور الذي يضيء حياتنا، وستبقى ذكراها خالدة في قلوبنا، تذكرنا دائمًا بأن العطاء هو السبيل الحقيقي للخلود.
رحمك الله يا أمنة، وجعل مثواك الجنة. ستبقين دائمًا معنا، في أرواحنا وفي كل ما نفعله من خير وإبداع.