الرحيل

فقد زوجته ونجله.. الصحفي الفلسطيني سائد حسونة يروي لـ “الجزائر الدولية” شهادات مؤلمة

في يوم الاحتفال العالمي بحرية الصحافة، يتم اغتيال حرية الكلمة والصوت في العديد من الأماكن حول العالم، وفي مقدمتها الأراضي الفلسطينية المحتلة. الصحافة التي تُعتبر ركيزة أساسية لحرية التعبير والمساءلة، تُواجه هجمات مستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي يسعى لطمس الحقائق وإخفاء الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني.

من بين هؤلاء الصحافيين الذين قدموا أرواحهم من أجل نقل الحقيقة إلى العالم، كانت الشهيدة آمنة حميد، التي ضحت بحياتها في سبيل نقل الواقع المؤلم للمواطن الفلسطيني تحت الاحتلال. آمنة حميد، الصحافية الفلسطينية التي استشهدت أثناء تأديتها لواجبها المهني، تعتبر اليوم واحدة من شهداء الصحافة الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أن يسمع العالم قصص الظلم والمقاومة.

آمنة، التي عملت بلا كلل لتوثيق أحداث العدوان الإسرائيلي على غزة، كانت رمزاً للشجاعة والإصرار في ميدان الصحافة. لم تكن مجرد صحافية، بل كانت صوتاً لكل من لا صوت لهم، وكاميرتها كانت أداة من أدوات النضال ضد القمع والاحتلال. استشهادها لم يكن حادثاً عرضياً، بل كان نتيجة مباشرة لاستهداف الصحافيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي يواصل استهداف الصحافة لتغطية جرائمه وحجب الحقائق عن العالم.

في يوم الصحافة العالمي، نستذكر آمنة حميد وكل الصحافيين الذين استشهدوا في سبيل الحق والكلمة الحرة. هؤلاء الذين فقدوا حياتهم ليظل صوتهم مسموعاً عبر الزمن، ولتظل قصصهم حية في ذاكرة الشعوب. إن استهداف الصحافة لن يثني من عزيمتها، بل سيظل الصحافيون وأبطال الكلمة الحرة يواصلون المسير في مسارهم رغم كل التحديات.

المصدر
AL24news - قناة الجزائر الدولية
زر الذهاب إلى الأعلى