في لقاء مؤثر على قناة الأقصى الفضائية، تحدثت الشهيدة الإعلامية آمنة حميد بكلمات تُخلّد صمود المرأة الفلسطينية ودورها العظيم في مواجهة الاحتلال، قائلة:
القوة التي تخرج بها أمهات الشهداء العظام، تؤكد أن طريق المقاومة محفوف بالثبات والصبر، ودليل قوة رسالة نساء فلسطين، اللواتي يصفعن الاحتلال، وإننا أمام نساء عظيمات تعيد للمرأة رمزيتها ومكانتها.
كلمات آمنة تعكس الحقيقة الراسخة بأن المرأة الفلسطينية ليست مجرد متفرج على نضال شعبها؛ بل هي ركيزة أساسية في الصمود. سواء كانت أمًا، زوجة، أو إعلامية، فهي تصنع بيديها قوةً تُلهم العالم، وتُظهر للعالم أجمع أن الاحتلال قد يسرق الأرواح، لكنه لا يستطيع أن يطفئ وهج الرسالة ولا إرادة الثبات.
إن مشهد أمهات الشهداء اللواتي يخرجن في جنازات أبنائهن بعزة وكرامة، ليس مشهدًا عابرًا، بل هو دليل على أن المقاومة ليست مجرد سلاح، بل هي صبر وإيمان، وصوتٌ يهتف بالحق في وجه الظلم. هؤلاء النساء هن رمز النضال الحي الذي يعيد للمرأة مكانتها ودورها العظيم، ويُسقط الصورة النمطية ليُظهر امرأة قوية، مُلهمة، وصاحبة رسالة لا تُكسر.
في كلمات آمنة حميد، نجد شهادة على الدور الريادي الذي تؤديه النساء الفلسطينيات؛ هن القوة الصامتة التي تحوّل الألم إلى فعل، والفقد إلى إصرار، ليُكتب اسمهن في صفحات التاريخ كصانعات للأمل وسط الظلام.
“نساء فلسطين.. صمود يحطم الظلم ويحيي الأمل من جديد.”