من قلب شمال قطاع غزة، حيث الحروب تلتهم الأرواح والمنازل، ينبعث صوتٌ قوي يحمل رسالة صمود وشجاعة. إنه صوت الكاتبة والإعلامية الشهيدة آمنة حميد، الذي وثقه فيلم “صَــوت آمِـنة”، من إنتاج شركة بيست ميديا.
الفيلم هو نافذة تفتح على حياة الفلسطينيين في ظل الحروب القاسية والمجاعات المدمرة. من خلال قصص إنسانية تنبض بالألم والأمل، يعرض الفيلم لحظات مقاومة لا تنكسر، تبرز قوة الناس وإرادتهم في التغلب على التحديات.
آمنة، التي عاشت بين الركام وصاغت كلماتها من وجع الواقع، تظهر في الفيلم ليس فقط كإعلامية توثق المآسي، بل كصوت يعبر عن آلام شعبها وأحلامهم بالحرية والكرامة. صوتها يصل إلى العالم محملاً برسالة إنسانية تفيض بالإصرار على الحياة رغم القهر.
“صَــوت آمِـنة” ليس مجرد فيلم وثائقي، بل شهادة حية على الروح الفلسطينية التي تقاوم بكل السبل، وتنقل للعالم قصصًا عن الأمل الذي يولد من بين الدمار. هو دعوة للتضامن الإنساني، ورسالة تؤكد أن غزة رغم كل المآسي لا تزال تنبض بالحياة، وكلمات آمنة ستبقى شاهدة على نضال شعبها.
